افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مساء الخميس احتفالية دولية كبرى بعنوان ملتقى الأديان “هنا نصلى معاً” فى دورته الثانية بدير سانت كاترين، تحت رعاية منظمة اليونسكو، بالتعاون مع وزارت الثقافة والسياحة والشباب والرياضة، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أحمد عماد الدين وزير الصحة، ويحى راشد وزير السياحة، وشريف فتحى وزير الطيران، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة والشئون المصرية. ونيافة الأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرذثوكسى بالكاتدرائية بالعباسية.
كما حضر من الفنانين إلهام شاهين، وهالة صدقى، ومنال سلامة، والمخرج خالد يوسف والإعلامى طارق علام، ومن قيادات وزارة الثقافة حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة نيفين الكيلانى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والكاتب يوسف القعيد، وبعض من السفراء ونخبة من كبار المثقفين والكتاب والمبدعين والفنانين.
كما حضر أيضًا الأنبا المطران دامانيوس رئيس أساقفة جنوب سيناء للروم الأرذوثوكس ورئيس دير سانت كاترين، وبعض أعضاء البرلمان ومشايخ بدو جنوب سيناء، ومندوب ممثلى الأزهر والكنيسة، وممثلى الطائفة الكاثوليكية والإنجيلية بجنوب سيناء ورجال بعض الأعمال والمستثمرين.
البرنامج يشمل عروض فنية بمشاركة نحو 12 فرقة محلية وعالمية تتضمن التراتيل والترانيم الدينية، وعروض فرقة “رسالة سلام” تحت قيادة المايسترو، انتصار عبد الفتاح.
أغاني الحفل هي مناجاة روحيه لكل الجنسيات بمختلف اللغات للدعوة للمحبة والسلام بين شعوب العالم بمشاركة كافة الفرق ولنبذ العنف والتطرف، بشارك فيها العديد من الدول منها رومانيا، الجزائر، المغرب، باكستان، السنغال، إندونيسيا، اليونان، أثيوبيا، غانا، ومصر.
وفي كلمته أكد وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن مدينة سانت كاترين احتضنت الديانات الثلاث، في تجلي واضح لسماحة مصر وتاريخها، فمدينة سانت كاترين تعد نموذجًا واضحًا لالتقاء الأديان، ومكان متفرد في العالم أجمع بسماحته وعظمة تاريخه.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن تلك البقعة ذات الطابع الخاص تعد من أهم مناطق السياحة الدينية على مستوى العالم، ودعا إلى تنظيم العديد من الاحتفاليات والرحلات لتحقيق مزيد من التنمية السياحية لتلك المدينة العريقة بما يتناسب مع أهميتها الدينية والتاريخية. ووجه فودة في كلمته الشكر إلى الوزارات التي دعمت إقامة الاحتفالية ومنها وزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني
وقد أجمع الحضور في كلماتهم بأن مصر أرض التسامح والمحبة والسلام، والملتقي هو رسالة للعالم بأن مصر بلد آمن، وأن الأديان كلها جوهرها واحد.
وقد كرم ملتقي الأديان في دورته الثانية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمطران داميانوس رئيس أساقفة جنوب سيناء للروم الأرثوذوكس ورئيس دير سانت كاترين.
كلمة الوزير حلمي النمنم في فعاليات الدورة الثانية من ملتقى الأديان بسانت كاترين