زار وزير الخارجية اللبنانى “جبران باسيل” المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وكان فى استقباله نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز، وذلك يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016م، وفى نهاية اللقاء زار وزير الخارجية اللبنانى المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وتعرف على أنشطه وزار المتحب البطريركى ومتحف الأرشيدياكون حبيب جرجس ومتحف المخطوطات كما زار أكاديمية المركز.
كما تفقد الوزير باسيل الكنيسة البطرسية واطلع على الأضرار التى لحقت بها يرافقه الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.
قال الوزير باسيل: “جئنا إلى القاهرة لتقديم واجب العزاء بشهداء التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة. وقد تعمّدنا أن يحمل الوفد اللبنانى أبعادا لبنانية، نحن وفد رسمى يمثل لبنان ويمثل رئيس الجمهورية والمشرقية فى هذا العالم”.
وأضاف وزير الخارجية:” نحن متضامنون فى بقائنا فى هذه الأرض وبتنوع نسيجها خصوصا فى مصر ولبنان، ومتمسكون بتنوعنا وخصوصيتنا وانتمائنا إلى أوطان نحلم أن تكون مكانا لهذا التنوع. وأن تحمل هذه البلدان فى نفس كل مواطن مفهوم المواطنة دون المسّ بهذا المفهوم السامى الذى يعلو على أى مفهوم آخر، والحفاظ من ضمنه على التجذر فى المعتقد والدين فى الفكر الحر الذى نواجه به الارهاب التكفيرى. وعلى هذا الأساس نعتبر أنه على لبنان ومصر أن يتحدا فى مواجهة المأساة ويتعالا ويتطلعا إلى مستقبل واعد”.
وأكد الوزير باسيل أنه فى لبنان بدأنا الخروج من نفق مظلم إلى رحاب منطقة أوسع، وإعطاء البعد اللازم لمشرقيتنا. وتابع قائلا: “إننا نحمل التضامن والأمل لهذا المستقبل وسننتصر حتما وسنبقى صامدين مثل هذا الرخام”. وختم قائلا: “يجب أن تبقى أعمدة الكنيسة والهيكل والجامع مرتفعة، تشهد ونشهد معها على انتصار فكرنا الحر”.
[epa-album id=”30706″ show_title=”false” display=”full”]
[epa-album id=”30715″ show_title=”false” display=”full”]