قام الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية صباح الاثنين 27 فبراير 2017م باستقبال وفد من الإعلاميين من دول الإمارات والأردن والسودان ومصر وذلك بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وبحضور الدكتور جرجس صالح وبالتنسيق مع مشيخة الأزهر
يذكر أن هذا الوفد الإعلامى هو المسئول عن تغطية أحداث المؤتمر الدولى (الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل) الذي يقيمه الأزهر الشريف يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 28فبراير – 1 مارس، والمدعوا له رؤساء كنائس الشرق الأوسط بحضور فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني
وقد اصطحبهم نيافته في جوله بالمركز وزاروا خلالها المتحف البطريركي والبانوراما القبطية، وزاروا بعد ذلك الكنيسة البطرسية.
وتحدث نيافة الانبا إرميا مع وفد الاعلامين خلال الزيارة قال: أن على الشخصيات الدينية المسيحية و الاسلامية أن يقضوا المزيد من الوقت للتوافق و الانسجام ليكونوا مثالا يحتذى به للمجتمع و يسير الناس على خطاهم.
و أضاف: من طبيعة الشعب العربى التأثر بقياداته الدينية لذالك عندما يراهم الناس سويا يقوموا بإعادة التفكير فى رفض الاخر
و أضاف: عندما يتم تنظيم هذه المناقشات والمؤتمرات يظل الباب مفتوحا لردود الفعل و عقد المزيد من المناقشات فلا نجرى محادثات فقط، بل نسمح للناس بطرح الأسئلة والاستفسارات لانه اجتماع ايدولوجيات فالتفاعل في الحياة اليومية وخلال المناسبات الاجتماعية أمر ضروري لتعزيز التسامح من خلال إقناع الشعب أنهم يعملون معا
و أضاف: في بعض القرى، لا نرى الكاهن والإمام يتبادلان التحيات الاجتماعية، لذالك الناس غير معتادين للتواصل مع بعضهم البعض
و عرض نيافة الانبا ارميا مثال لكسر الجدران بين الاديان فى بيت العائلة المصرى عبر البرنامج المشترك بين الكنيسة و الازهر و الذى يجمع بين رجال الدين الاسلامى و المسيحى
عندما بدأ البرنامج في ابريل 2011، لاحظوا ان الرجال من كل دين منقسمون الى مجموعتين فى الغرفة وأثناء تناول الطعام، لذلك قمنا بتغيير مقاعدهم ومزجهم معا كما قمنا بتقسيمهم فى الغرف حيث أن كل مسيحي يشارك الغرفة مع مسلم”.
وقال ان 220 من رجال الدين المسلمين والمسيحيين تخرجوا من هذا البرنامج.
[epa-album id=”33275″ show_title=”false” display=”full”]