نفي مصدر بوزارة الخارجية المصرية ما تردد علي أحد مواقع الصحف المصرية عن أنباء إعدام الأقباط المخطوفين بليبيا مؤكدا إن تم التواصل مع الجانب الليبي ولم يرد اي أنباء بشأن وقوع أي مكروه للمختطفين مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة في هذه القضايا نظرا لخطورة الأوضاع وحفاظا علي مشاعر اسر المختطفين وعدم التلاعب بهم.
من جانبه قال مالك الشريف الناشط السياسي الليبي في بني غازي أنه لا صحة لما نشر حول قتل الأقباط المختطفين وأن وسائل الإعلام المصرية تنقل أخبار علي لسان أشخاص ليس لهم علاقة بالأوضاع أو بالجيش الليبي مشيرا أنه في حالة وقوع أي مكروه للمختطفين ستعلن جماعة تنظيم الدولة النبأ علي موقعه وبوسائل الإعلام التابعة له، مشيرا إن الأمر مازال غامض بشأن المختطفين لاسيما أنه حتي لم يتم الإعلان عن أي مطالب وما تردد بشأن تبادل سجناء مع اللواء حفتر مقابل إطلاق سراح الأقباط غير صحيح ولم يرتقي للحقيقة.
وقال بباوي صموئيل شقيق تواضروس صموئيل أحد المختطفين : إن الأسر في حالة من الصدمة نتيجة نشر هذه الأخبار الغير دقيقه وأن خبر ينشر كل دقيقه يتسبب في قتلنا نفسيا ويصب الأمهات بحالة من الصدمة ولذا نطالب من وسائل الإعلام في مساعدتنا بالضغط من أجل تحريك القضية والمسئولين وتوصيل رسالتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي لطلب مقابلته وفي نفس الوقت تحري الدقة في نشر الأخبار المجهولة المصدر والغير دقيقه بشأن مصير المختطفين مشيرا إن ما نشر أمس من أنباء غير صحيح عن إعدام الأقباط لم يجعلنا نري النوم ونحن في حالة مؤلمة لا يشعر بنا أحد.