قال نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن القوات المسلحة المصرية أنقذت مصر من خراب ودمار ومؤامرة مدبرة لها قبل ثورة 30 يوينو، مؤكدا أن المصريين استطاعوا أن ينقذوا أنفسهم من هذا الخراب، بصلابتهم ووقوفهم يدا بيد في مواجهة جماعات العنف والتطرف.
وأضاف نيافته، في عظة له ألقاها في المقر البابوي بسيدي جروف بالولايات المتحدة الأمريكية: ربنا أعطانا رئيس محب لمصر، وهذا الرئيس هو أول رئيس يدخل الكاتدرائية ليحضر صلاة العيد، ورغم ما ينال من انتقاد عنيف من جماعات التعصب والعنف إلا انه لا يخاف ولا يهمه، لانه لا يخاف الارهاب.
وأكد ان حل الأزمات القبطية في مصر، لن يأتي مرة واحدة، ولكن خطوة خطوة، وكلنا نسعي لحل جميع الازمات، لافتا إلى انه تم فتح كنيستين مغلقتين في المنيا.
وقال بمناسبة الاحتفال بعيد النيروز: إن كل من يضطهد الكنيسة سيزول، لأن الكنيسة باقية ولن يستطيع أحد ان يهزمها، ومفيش كنيسة في العالم قدمت شهداء مثل الكنيسة القبطية المصرية، مشيرا إلى أن القديس الكاروز مار مرقس هو اول من استشهد علي ارض مصر، وكان دمه بذرة إيمان المسيحية علي الاراضي المباركة.