صرح الأنبا أرميا الأسقف العام و أمين عام مساعد بيت العائلة ،” أن لجنة التعليم ببيت العائلة راجعت مناهج الخاصة بالتعليم الوزاري من الصف الأول الابتدائي حتى المرحلة الثانوية بشكل جرئ وشجاع، وتم تقديم ملاحظات اللجنة إلي وزارة التربية والتعليم، لكن لم تتطرق اللجنة لمراجعة المناهج الأزهرية “.
وأكمل ”أن الدين أحيانا يستخدم كستار لتنفيذ أغراض معينة وشخصية، وأيضا الدين المسيحي استخدم بشكل خاطئ في الحملات الصليبية”، مؤكدا أن البابا شنودة الثالث قال في أحدي اللقاءات أنه يرفض لفظ الحملات الصليبية و المسمي الصحيح لها هو حملات الفرنجة، لأن المسحيين شاركوا المسلمين في حربهم ضد تلك الحملات، فالدين برئ من أي حملات تدعو للقتل والحرب والفساد.
وأضاف ”أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كتب كتابين للدين بلغة الحوار للمرحلتين الإعدادية والثانوية”، وأضاف ”أن الإمام الأكبر أعطاه كتابين عن الثقافة الإسلامية للمرحلتين الإعدادية والثانوية من إعداد لجنة تطوير المناهج بالأزهر، وكانت مؤلفات مليئة بموضوعات عن التطرف والإرهاب وحوارات أخلاقية والحياء والعفة والأمانة والرحمة والعدل والظلم والعديد من الموضوعات المتعلقة بسماحة الإسلام”.