ضمن سلسلة إصدارات المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي للكتب
صدر حديثا كتاب: («صرح سخي».. المتنيح المهندس سامي فهيم جبرائيل ميخائيل)
إصدار المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
مقدمة
يُعوزنا من الزمن سنوات ومن الأوراق غابات، ومن المداد حبارات، كي نوفي الحديث عن شخصية يكاد يندر وجودها في مثل هذه التوقيتات، فبمجرد ذكر اسمه يتدفق الدمع شلالات، ويرعش القلب ندبات، كان المتنيح المهندس سامي فهيم جبرائيل ميخائيل منبعا للمحبة المطلقة متبادلة المصدر من وإلى الله وخليقته، عمل الكثير في رحلته الأرضية فسار إنسانًا خيرًا، يُمسك بطرف ثيابه المبدأ الصحيح، لم يعرف يوما للنفاق بابا ولا منفذا، بل اتسم بالهدوء والأمانة والإخلاص والصبر، وأحسن الاستعداد الرحلة تعارف جديدة بدأها وسط القديسيين والشهداء الذين سبقوه إلى الحياة الأبدية.
يتضمن هذا الكتيب ثلاثة أبواباً، الأول تحت عنوان “أما الصديق يعطي ولا يُمسك”، ويغطي هذا الباب أحداثًا جرت على مدار ٨٠ عاما من كفاح وخدمة المتنيح المهندس سامي فهيم جبرائيل ميخائيل منقوشا على كف السيد المسيح بين خليقته، والباب الثاني “ألسنةٌ” تعجز رغم الحديث” يشمل بعض من أقاويل الذين صادفهم احتكاكا اجتماعيًا، وإنسانيًا، وعمليًا مع المرحوم المهندس سامي فهيم، حيث عجزت الألسنة رغم حديثها، فلا كلام يفيه حقه مهما كثرت البلاغات والباب الثالث والأخير “أقلام أنهت أحبارها” به رثاء مكتوب بأيدي بعض ممن عرفوه لعجز ألسنتهم عن الحديث.
المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
