أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحد 24 يونيو 2018م، قداس صلاة الجنازة على اللواء باقى زكى يوسف، بكنيسة مار مرقس بكليوباترا، رأسها أصحاب النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافى القبطى، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا إكليمندس أسقف مدينة نصر وعزبة الهجانة، والأنبا مينا رئيس دير مارمينا الخطاطبة، ونقلت أسرته الجثمان للمقابر بدير القديسة (بربارة) فى مصر الجديدة.
وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسى مندوبًا عنه، وكذلك وزير الدفاع، ورئيس الأركان، وحضر المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والمهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، والمهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين السابق، واللواء هشام أبوسنة، نقيب مهندسى القاهرة، وعدد من الشخصيات العامة والنواب.
ووجّه نيافة الأنبا إرميا الشكر لرئيس الجمهورية، مؤكدًا أن مصر فقدت قامة وطنية كبيرة وابنًا بارًا من أبناء القوات المسلّحة، استفادت مصر من علمه وإخلاصه وقدراته العظيمة.
وقال نيافة الأنبا موسى: «نودّع الْيَوْمَ أخًا حبيبًا عرفناه عن قرب وكان مفتاحًا من مفاتيح النصر لحرب أكتوبر، وكذلك موضع ثقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس عبدالفتاح السيسى.. فهو لم يشعر أبدًا أنه صاحب إنجاز شخصى؛ بل كان يُنسبه دائمًا للجيش المصرى العظيم، حامى تراب مصر»، لافتًا إلى أنه أسهم فى بناء السد العالى وتحطيم خط بارليف الحصين الذى كانت تتفاخر به إسرائيل.
على جانب آخر، نعى مجلس النواب وفاة بطل حرب أكتوبر، ووقف أعضاء المجلس دقيقة حدادا على روح الراحل، وقال الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، إن «باقى» هو صاحب فكرة تدمير خط بارليف المنيع خلال حرب 1973، باستخدام مدافع المياه.
يُذكر أن الكنيسة القبطية نعت اللواء باقى زكى، الذى وافته المنية السبت، ووصفته بأنه من أبطال مصر الشجعان، وصاحب فكرة استخدام قوة دفع المياه فى حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، لهدم الساتر الترابى لـ «خط بارليف» الذى كان- وقتها- رمزًا لتفوق العدو وسيطرته التامة على الضفة الشرقية لقناة السويس ليفتح الطريق أمام قوات مصر الباسلة للعبور.
كلمة نيافة الأنبا إرميا في صلاة جناز اللواء أركان حرب المهندس باقي زكي يوسف