رأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم السبت 22 يوليو2017م، صلاة الجنازة على روح نيافة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، بكنيسة البطرسية بالعباسية، بحضور نيافة الأنبا إرميا ولفيف من الأباء المطارنة والإساقفة أعضاء المجمع المقدس والأباء الرهبان والقساوسة.
قدم قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التعزية لرهبان دير السيدة العذراء المعروف بالمحرق فى نياحة نيافة “الأنبا ساويرس” رئيس الدير، مشيرًا إلى أن نيافته خدم الدير لمدة 40 عامًا، وبالرغم من الآلم المرض إلا أنه كان يقود الدير وعلى يده دخل إلى الرهبنة عدد كبير من الرهبان.
وتابع قداسة البابا، فى كلمته بصلاة الجناز بالكنيسة البطرسية: “نحن كرهبان تم أداء الصلاة علينا كصلاة الجنازة ضمن طقوس الرهبنة، ولذلك اجتزنا مرحلة الموت، والله أعطانا الحياة لكى نحبه ونمجده، فى السماء الفرح كامل والراحة أيضًا، فلا توجد أحزان ولا دموع ولا ظلمة أو أرق وقلق”، مستشهدًا بوصف بولس الرسول – أحد الرسل – فى الكتاب المقدس عن السماء: “مالم تراه عين ومالم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه”.
واستطرد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: “الأنبا ساويروس ترهب عام 1974، وصار مسئولا عن الدير عام 1977، ثم أسقفًا على الدير فى عام 1985، مشيرًا إلى أن الدير كان آخر محطة للعائلة المقدسة خلال هروبها لمصر، كما أن الدير يوجد به فرع للكلية الإكليريكية، وقد كانت أول زياراتى بعد اختيارى بطريركا كانت للدير المحرق فى فبراير 2013”.
وقدم البابا الشكر إلى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والذى شارك فى صلاة الجنازة، والأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، مختتمًا:”نودع اليوم أب ترك محبة كبيره بين رهبان الدير ونشكر الحضور ونشكركم على تعزياتكم”.
اختمت الصلاة بزفة الجثمان ٣ مرات حول الهيكل بالكنيسة البطرسية بالعباسية بالقاهرة.
[epa-album id=”38484″ show_title=”false” display=”full”]