شهد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صباح اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022م، فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذى تنظمه دار الإفتاء المصرية لمركز سلام لدراسات التطرف تحت عنوان «التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة»، الذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيام فى الفترة من ٧ إلى ٩ يونيو الحالى.
وذلك بحضور عدد من الوزراء، وممثلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، ومحافظ القاهرة وعدد من القيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من ٤٢ دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر والسعودية ودول أفريقيا وغيرهم.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة لفضيلة د. شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وكلمة ألقاها وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبًا عن د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وكلمة للدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ألقاها نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وكلمة للمستشار عمر مراون وزير العدل، تناولت جهود الدولة المصرية فى محاربة التطرف .
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور جهان جيرخان مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والسفير أحمد سيف الدولة، رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن، والدكتور فيصل بن معمر المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري.
ويعد هذا المؤتمر الذى يؤكد استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية والعالم أجمع هو التجمع الأكبر لنخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين ورجال الدين الذين يجتمعون من أجل تبادل الخبرات والتعاون لتجفيف منابع الإرهاب.