موكب قداسة البابا يدخل كاتدرائية ميلاد المسيح لبدء صلوات قداس سيامة سبعة أساقفة جدد
دخل موكب قداسة البابا تواضروس الثاني في التاسعة من صباح اليوم الأحد 7 مارس 2021م، إلى كاتدرائية ميلاد المسيح يتقدمه الآباء المطارنة والأساقفة وأمامهم خورس الشمامسة بقيادة الدياكون إبراهيم عياد مرتلين ألحان الفرح، وذلك لبدء صلوات قداس سيامة سبعة أساقفة جدد.
كانت صلوات عشية السيامة أقيمت مساء أمس السبت بالكاتدرائية ذاتها، حيث تم رشم البرنس الخاص بكل أسقف من الأساقفة الجدد. وقدم قداسة البابا الآباء الرهبان ملقيًا الضوء على مسيرة كل واحد منهم، معلنًا عن أسماءهم الأسقفية الجديدة.
ما جرى ضمن الصلوات طقس المناداة على اثنين من أساقفة العموم، لتجليسهما، وهما نيافة الأنبا مكاريوس الذي أصبح أسقفًا لإيبارشية المنيا وتوابعها والأنبا ساويرس الذي أصبح رئيسًا لديري القديس الأنبا توماس ومار بقطر بالخطاطبة.
شارك في صلوات العشية إلى جانب قداسة البابا، ١٠٧ من أحبار الكنيسة.
قداس سيامة 7 آباء أساقفة بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
موكب الأساقفة الجدد خلال قداس سيامة 7 آباء أساقفة بيد البابا تواضروس الثاني بكاتدرائية ميلاد المسيح
لحظة بداية صلوات قداس سيامة 7 آباء أساقفة بكاتدرائية ميلاد المسيح برئاسة البابا تواضروس الثاني
صلاة الساعة الثالثة في قداس سيامة 7 آباء أساقفة بكاتدرائية ميلاد المسيح برئاسة البابا تواضروس
صلوات طقس سيامة 7 آباء أساقفة بيد البابا تواضروس الثاني خلال القداس الإلهي بكاتدرائية ميلاد المسيح
كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني قبل بدء صلوات سيامة الأساقفة الجدد
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين، تحل علينا رحمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.
نبدأ طقس السيامة وتكون سيامة الأب الأسقف بعد قراءة الإبركسيس وهو سفر أعمال الرسل ويعتبر الآباء الأساقفة هم خلفاء الرسل في أحمالهم ومسؤولياتهم، يرسم الكاهن بعد صلاة الصلح لأنه المصلي والذي ينادي: “تصالحوا مع الله” كقول بولس الرسول، ومن المناسب أن يقرأ الأسقف سفر أعمال الرسل قبل أن يمارس مسؤوليته، السفر الذي يحكي جهاد الآباء الرسل وأعمالهم في الكرازة والرعاية والخدمة ويرسل له الله من خلال هذا السفر رسائل ليبدأ خدمته بداية صحيحة، سوف نبدأ الطقس:
يجلس الآباء السبعة أمام المذبح، ونبدأ الصلوات ويشترك فيها كل الآباء المطارنة والأساقفة الموجودين، ثم يضع بعض المطارنة والأساقفة أيديهم على كتف الآباء السبعة، ثم تبدأ سيامة كل أب بمسؤولياته باسمه الجديد ويلبس لبس الكهنوت الجديد، ثم صلوات الشكر ويشترك فيها كل الآباء الموجودين. تابعوا الطقس لأنه طقس جميل ولا يكرر وكل خطوة فيه لها معاني وكل صلاة لها معني كبيرة في عملية السيامة.
بدء صلوات سيامة الأساقفة السبعة الجدد
بدأت في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد قراءة الإبركسيس، صلوات السيامة الأسقفية لسبعة من الآباء الرهبان.
نودي الآباء السبعة، أمس خلال صلاة العشية، أساقفة على دير وإيبارشيتين وأربع مسؤوليات أساقفة عموم.
بدأت الصلوات خلال قداس اليوم بدخول السبعة المدعوين، محاطين بعدد من أحبار الكنيسة إلى أمام الهيكل، حيث توضع عليهم اليد ويُمنحون درجة الأسقفية.
لحظة سيامة نيافة الأنبا رويس أسقفًا عامًا بمنطقة شرق آسيا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة نيافة الأنبا سيداروس أسقفًا عامًا لمنطقة عزبة النخل بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة نيافة الأنبا جوزيف أسقفا عاماً على أفريقيا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة الأنبا فام أسقفًا لإيبارشية شرق المنيا وتوابعها بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة الأنبا فيلوباتير أسقفًا لإيبارشية أبو قرقاص وتوابعها بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة الأنبا أغابيوس أسقفاً ورئيسًا لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بيد البابا تواضروس الثاني
لحظة سيامة نيافة الأنبا أكسيوس أسقفا عامًا لمنطقة عين شمس والمطرية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
طقس وضع اليد
قام الآباء المطارنة والأساقفة المشاركين في صلوات سيامة الأساقفة الجدد بإتمام طقس وضع اليد على الآباء الرهبان المتقدمين لنوال درجة الأسقفية، حيث اجتمعوا حولهم، في مشهد بهي، ووضعوا أيديهم على أكتافهم وفقًا لترتيبات صلوات السيامة، بينما استكمل قداسة البابا، وباقي الآباء المطارنة والأساقفة، الطلبات والصلوات لتحل على الأساقفة الجدد نعمة الله ليقطعوا كلمة الحق باستقامة، وليدشنوا المذابح والكنائس، كما ورد في الصلوات.
الإنجيل بصوت قداسة البابا تواضروس الثاني بقداس سيامة 7 آباء أساقفة بكاتدرائية ميلاد المسيح
عظة قداسة البابا تواضروس الثاني بقداس سيامة 7 آباء أساقفة بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
تعزية البابا تواضروس الثاني لأبناء بني مزار في نياحة الأنبا أثناسيوس بقداس سيامة 7 آباء أساقفة
قداسة البابا يشرح خدمة الأساقفة السبعة الجدد
تناول قداسة البابا تواضروس الثاني بالشرح، عقب انتهاء عظته في قداس سيامة الأساقفة السبعة الجدد الذي أقيم اليوم في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهمات الخدمية لكل واحد من الأساقفة الجدد.
وجاء نص شرح قداسته كالتالي:
نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي وهو واحد من أكبر أديرتنا القبطية به آباء أحباء وأنا أفتخر أني تخرجت من هذا الدير وتتلمذت على يد المتنيح الأنبا صربامون والذي تحل ذكرى رحيله غدًا، وهذا الدير والآباء الذين فيه يحتاجون إلى عمل كبير في كل مجال ويحتاج إلى تنظيم وإدارة ودراسة ومعرفة، ويصير الدير مثل خلية النحل وتنتشر رائحة الآباء كما في تاريخه الكبير تنتشر رائحة المسيح الزكية في كل مكان وهذه مسؤولية كبيرة، نيافة الأنبا أغابيوس محبوب في الدير وهادئ الطباع وملتزم رهبانيًّا وامتص رحيق الحياة الرهبانية عبر عشرات السنين في الرهبنة وتلمذته على يد المتنيح الأنبا صرابامون، ولذلك أنا أثق أنه سوف ينجح كثيرًا وسيشهد الدير نعمة ونهضة روحية كبيرة.
الآباء الأحباء في الإيبارشيات الجديدة، إيبارشية أبو قرقاص وإيبارشية شرق، المنيا نيافة الأنبا فيلوباتير ونيافة الأنبا فام، اجتهد نيافة الأنبا مكاريوس في الإعداد لهما خلال الشهور الماضية وأتمنى أن تبدأ خدمة هادئة ومثمرة وتحت عين الله وتمجد الله في كل أحد، أعلم أنها أماكن كبيرة ولها تاريخ وبها آثار مسيحية كثيرة لأديرة وكنائس وتحتاج إلى عمل متصل، ولكن أرجو الاهتمام وبشدة بالفئات الضعيفة والفقيرة كأخوة الرب، والاهتمام بقطاعات الشباب فهم يحتاجون إلى الشبع بالكنيسة. هذا بالنسبة للآباء الثلاثة الأُوَل.
أما الآباء الأربعة الأساقفة العموم، نيافة الأنبا جوزيف يخدم في عدة دول إفريقية خدمات الرعاية والكرازة والتأسيس للخدمة، كنيستنا القبطية هي الكنيسة الأولى في إفريقيا ولذلك نحن كنيسة إفريقية وأساسها القديس مار مرقس ولذلك نحمل اسم مار مرقس وخدمته وننقلها إلى هذه البلاد، في إفريقيا يوجد عدة آباء أحباء، نيافة المطران الأنبا أنطونيوس مرقس في جنوب إفريقيا، ونيافة الأسقف الأنبا بولس في كينيا، ونيافة الأنبا صرابامون في أم درمان بالسودان، ونيافة الأنبا إيليا بالخرطوم بالسودان ودولة جنوب السودان، ولهم خدمات مشهود لها وتوجد خدمات كرازية يقوم بها آباء كهنة أحباء من خلال أبونا داود لمعي في مناطق كثيرة مع آباء كهنة وخدام وخادمات يخدمون في عدة دول إفريقية، وأتمنى في خدمة الأنبا جوزيف أن تكون صورة الكنيسة القبطية صورة واضحة تخدم إخوتنا وأحباءنا الأفارقة ونقدم لهم هذه الخدمة الروحية انطلاقًا من مصر، فمصر بلادنا بلاد كبيرة وتستطيع أن تخدم في أماكن كثيرة.
نيافة الأنبا سيداروس سوف يخدم في عزبة النخل، وبها مجموعة من الكنائس وبها كثافة سكانية ولكن فيها محبة كبيرة لله، ومن أكثر المناطق التي يمتاز آباؤها بالتنظيم الشديد، ولذلك سوف يجد خدمة وتعاونًا كبيرين مع الآباء الأحباء في هذه المناطق التي تحتاج خدمة باستمرار وبنعمة المسيح ينجح فيها مع الآباء الأحباء هناك.
نيافة الأنبا رويس وهو يحمل اسم أبينا الأسقف الذي تنيح العام الماضي والذي كان أول من يحمل هذا الاسم وكان ملاكًا في المجمع المقدس، ونيافة الأنبا رويس سوف يخدم في شرق آسيا وهو خدم فيها من قبل، سوف نبدأ بالفلبين ولنا خدمة هناك وسوف تمتد الخدمة إلى أماكن أخرى، ولكن الأنبا رويس لديه خبرة وهدوء ومعرفة وسوف ينجح كثيرًا في هذه الخدمة لأنه أول أسقف لنا في آسيا، لنا المطران الأنبا أنطونيوس في فلسطين القدس، والخليج يتردد عليه الأنبا يوليوس أسقف الخدمات ومصر القديمة، ولكن ليس لنا آباء أساقفة في آسيا، فهذه الخطوة الأولى لمد الخدمة ولنا علاقات طيبة مع هذه الدول.
نيافة أنبا أكسيوس من دير مار مينا سوف يخدم في عين شمس والمطرية وهو من أبناء هذه المنطقة، وهي منطقة خدم فيها آباء أحباء ونظموا الخدمة فيها وخدمتها ناجحة جدًّا، ويكون معهم الأنبا أكسيوس في تنظيم العمل وفي الخدمة وفي توصيل الرعاية لكل أحد وهى مناطق كثيفة بوجود المسيحيين.
نحن في خدمتنا جميعًا نمجد اسم الله ونريد أن تكون الكنيسة كمثل مكونات المجتمع المصري قوية، وعندما نقول: “نحب أن تكون بلادنا قوية” فيجب أن يكون فيها جيش قوي، وشرطة قوية، وقضاء قوي، وأزهر قوي، وكنيسة قوية، وفن قوي، و رياضة قوية، وبمحصلة كل ذلك تصير بلادنا قوية لذلك عندما نسعى أن تكون الكنيسة قوية فالهدف أن تضاف إلى قوة مصر وقوة كل المصريين. وكما قلت في البداية والأمس إننا نشكر السيد الرئيس ونشكر القوات المسلحة والهيئة الهندسية الذين قاموا بتعب شديد وتركيز بالغ بإنشاء هذه الكاتدرائية، وننتظر الموافقة على إنشاء مقر للضيافة هنا لتستمر خدمة هذه الكنيسة، وبدأ أبونا تادرس رياض، وهو كاهن من كنيسة الرحاب ومنتدب إلى هنا في هذه الكنيسة، ورتب أن تكون الصلوات كل أسبوع. نشكر إلهنا الصالح على هذه النعم الكثيرة ونرفع قلوبنا على الدوام ونمجد اسمه في حياتنا وفي كنيستنا وخدمتنا عالمين أن عينه علينا من أول السنة إلى آخرها يدبر أمور حياتنا ويهيئ طريقنا لأنه إله خلاصنا، لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد. آمين.
جانب من قداس سيامة 7 آباء أساقفة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بكاتدرائية ميلاد المسيح
مشاركة الأباء الأساقفة الجدد في قداس سيامتهم برئاسة البابا تواضروس الثاني بكاتدرائية ميلاد المسيح
صورة تذكارية للأساقفة الجدد مع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس بقداس سيامة 7 آباء أساقفة
صورة تذكارية للأساقفة الجدد مع قداسة البابا تواضروس الثاني بقداس سيامتهم بكاتدرائية ميلاد المسيح 11.22
تسليم عصا الرعاية للأساقفة الجدد بيد قداسة البابا تواضروس الثاني عقب القداس الإلهي لسيامتهم